مكية ، وآيها اثنتان وعشرون روى الإمام أحمد عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة ب { السماء ذات البروج والسماء والطارق } .
{ والسماء ذات البروج } أي الكواكب والنجوم ، شبهت بالبروج وهي القصور لعلوها أو البروج منازل عالية في السماء .
قال ابن جرير{[7415]} وهي اثنا عشر برجا ، فمسير القمر في كل برج منها يومان وثلث فذلك ثمانية وعشرون منزلا ، ثم يستسر ليلتين ومسير الشمس في كل برج منها شهر وأصل معنى البروج كما قال الشهاب الأمر الظاهر من التبرج ثم صار حقيقة في العرف للقصور العالية لأنها ظاهرة للناظرين ويقال لما ارتفع من سور المدينة ( برج ) أيضا فشبه على هذا الفلك بسور المدينة وأثبت له البروج
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.