تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ} (15)

لَمحجوبون : لمطرودون عن أبواب الكرامة .

أما ما تدّعون من أنكم تكونون مقرّبين إلى الله يوم القيامة ، فهو وهمٌ باطل ، فأنتم مطرودون من رحمة الله ، ومحجوبون عنه بسبب معاصيكم وجحودكم . وكما قال تعالى : { وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ الله وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القيامة وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [ آل عمران : 77 ] .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ} (15)

{ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }

{ كلا } حقاً { إنهم عن ربهم يومئذ } يوم القيامة { لمحجوبون } فلا يرونه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ} (15)

قوله : { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } كلا ردع وزجر . أي ليس الأمر كما يقول هؤلاء الفجار المكذبون بيوم الحساب من أنهم مقرّبون إلى ربهم . فإنهم لمحجوبون عن ربهم فلا يرونه ولا يرون شيئا من كرامته . فهم يوم القيامة مخذولون خزايا لا ينظر الله إليهم وهم محجوبون عن رؤيته .