تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (56)

وقاهم : جنّبهم وأبعدهم عن العذاب .

ثم بين أن حياتهم في هذا النعيم دائمة ، وقد نجّاهم الله من العذاب الأليم

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (56)

شرح الكلمات

{ لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى } : أي لكن الموتة الأولى فقد ذاقوها .

المعنى

وقوله تعالى : { لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى } أي لا يذوقون في الجنة الموت بعد الموتة الأولى التي ذاقوها في الدنيا فإن أهلها لا يمرضون ولا يهرمون ولا يموتون وقوله تعالى : { ووقاهم عذاب الجحيم } ، وهذا دال على أن غير المتقين من الموحدين قد يذوقون عذاب الجحيم قبل دخولهم الجنة بخلاف المتقين فإنهم لا يدخلون النار البتة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (56)

قوله : { لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى } الاستثناء هنا منقطع وتقديره : لكن ذاقوا الموتة الأولى في الدنيا . وقيل : إلا بمعنى سوى{[4180]} أي سوى الموتة التي ماتوها في الدنيا ، و على هذا فإن أهل الجنة منعّمون محبورون ، خالدون آبدون لا ينامون ولا يموتون . فقد روى الطبراني عن جابر ( رضي الله عنه ) قال : سئل نبي الله صلى الله عليه وسلم : أينام أهل الجنة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " النوم أخو الموت وأهل الجنة لا ينامون " .

قوله : { ووقاهم عذاب الجحيم } أي نجاهم الله من النار بعذابها الوبيل ودركاتها الفظيعة الرهيبة ، فوق ما هم فيه من النعيم المقيم .


[4180]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 362.