تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (36)

ينزغنَّك : يوسوسنَّ لك ويغرينك بالشر .

فاستعذ بالله : التجئ إليه .

وإن يصبْك من الشيطان وسوسةٌ فاستعذْ بالله ، إن علمه محيطٌ بكل شيء .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (36)

شرح الكلمات :

{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ } : أي وإن يوسوس لك الشيطان بترك خير أو فعل شر .

{ فاستعذ بالله } : أي فاستجر بالله قائلا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

{ إنه هو السميع العليم } : أي هو تعالى السميع لأقوال عباده العليم بما يصيبهم وينزل بهم .

المعنى :

وقوله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } يرشد الرب تعالى عبده ورسوله وكل فرد من أفراد أمته إن نزغه من الشيطان نزغ بأن وسوس له بفعل شر أو ترك خير ، أو خطر له خاطر سوء أن يفزع إلى الله تعالى يستجير به فإن الله تعالى هو السميع العليم فالاستجارة به من الشيطان تَحْمِي العبد وتقيه من وسواس الشيطان وما يلقيه في النفس من خواطر سيئة ، ولله الحمد والمنة على هذا الإرشاد الرباني الذي لا يستغنى عنه أحد من عباده .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم إذا وسوس أو ألقى بخاطر سوء إذ لا يقي منه ولا يحفظ إلا الله السميع العليم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (36)

" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ " تقدم في آخر " الأعراف " {[13441]} مستوفى . " فاستعذ بالله " من كيده وشره " إنه هو السميع " لاستعاذتك " العليم " بأفعالك وأقوالك .


[13441]:راجع ج 7 ص 347 وما بعدها طبعة أولى أو ثانية.