وإما ينزغنك : النزغ والنخس والغرز واحد ، وهو إدخال الإبرة في الجلد ، والمراد بها هنا : وسوسة الشيطان وكيده للإنسان .
فاستعذ بالله : فالتجئ إلى حماه ، واستجر به من كيد الشيطان .
36- { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } .
إذا حاول الشيطان استثارتك وهيّجك لتنتقم لنفسك ، أو حاول تحريك الغضب والحميّة فيك لتقابل الإساءة بمثلها ، ولتردّ على السيئة بالانتقام والكيد ، فالجأ إلى الله وتحصن به ، فهو سميع لدعائك ، عليم بالنفس البشرية وخفاياها وشئونها ، وهو سبحانه يجعلك عبدا ربانيّا ، ترى بنور الله وهدايته وبصيرته ومعونته ، ويجعل لك في الظلام نورا ، وفي الشدة فرجا .
قال تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب * ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا } . ( الطلاق : 3 ، 2 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.