تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ} (5)

ما قدّمت : من أعمال الخير ، وما أخرته ولم تعمله .

عند ذلك تَعلَم كلُّ نفسٍ ما عملتْ وما لم تعمَل .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ} (5)

شرح الكلمات :

{ علمت نفس ما قدمت } : أي من الأعمال وما أخرت منها فلم تعمله وذلك عند قراءتها كتاب أعمالها .

المعنى :

معنى { علمت نفس } أي كل نفس مكلفة ما قدمت من أعمال حسنة أو سيئة ، وما أخرت من أعمال لحقتها بعدها وذلك ما سنته من سنن الهدى أو سنن الضلال ، لحديث " من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عملها لا ينقص من أوزارهم شيء " وهذا العلم يحصل للنفس أولا مجملا وذلك عند ابيضاض الوجوه واسودادها ، ويحصل لها مفصلا عندما تقرأ كتاب أعمالها

/ذ1

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ} (5)

{ علمت نفس ما قدمت } من عمل أمرت به و ما { وأخرت } منه فلم تعمله

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ} (5)

" علمت نفس ما قدمت وأخرت " مثل : " ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر " [ القيامة : 13 ] . وتقدم . وهذا جواب " إذا السماء انفطرت " لأنه قسم في قول الحسن وقع على قوله تعالى : " علمت نفس " يقول : إذا بدت هذه الأمور من أشراط الساعة ختمت الأعمال فعلمت كل نفس ما كسبت ، فإنها لا ينفعها عمل بعد ذلك . وقيل : أي إذا كانت هذه الأشياء قامت القيامة ، فحوسبت كل نفس بما عملت ، وأوتيت كتابها بيمينها أو بشمالها ، فتذكرت عند قراءته جميع أعمالها . وقيل : هو خبر ، وليس بقسم ، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ} (5)

{ علمت نفس ما قدمت وأخرت }

وجواب إذا وما عطف عليها :

{ علمت نفس } أي كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة { ما قدمت } من الأعمال { و } ما { أَخَّرت } منها فلم تعمله .