الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ} (5)

- ثم قال تعالى : ( علمت نفس قمت وأخرت )

هذا جواب ( إذا السماء انفطرت ) وما بعده ، أي : علمت كل نفس ما قدمت لذلك اليوم وما أخرت من عمل صالح أو سيئ {[74133]} .

وقيل : معنى ( أخرت ) ، أي : ما سنت من مل فيعمل به بعده {[74134]} . ( قاله القرظي ) {[74135]} .

وقيل : معناه : ما قدمت من العمل المفروض فعملت به ، وما تركت منه . وهو قول [ ابن ] {[74136]} عباس وعكرمة وقتادة وابن زيد {[74137]} . أي : [ ما ] {[74138]} عملت مما فرض عليها ، وما تركت فم تعمل ( به ) {[74139]} .


[74133]:أ: صالح وسيء.
[74134]:أ، ث: فعمل به بعدها. ولعله هو الأنسب.
[74135]:ساقط من أ. وانظر: جامع البيان 30/86.
[74136]:ساقط من م.
[74137]:انظر: أقوال هؤلاء المفسرين في جامع البيان: 30/86.
[74138]:ساقط من أ.
[74139]:ساقط من أ.