تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ} (8)

في أي صورةٍ ما شاء ركّبك : في صورة حسنة هي من أعجب الصور وأحكمها .

وخلقك في هذه الصورةِ المتناسبة الأعضاء مع اعتدال القامة في أحسن تقويم !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ} (8)

المعنى :

في أي صورة ما شاء ركبك إن شاء بيضك أو سودك طولك أو قصرك جعلك ذكراً أو أنثى إنسانا أو حيواناً قرداً أو خنزيراً هل هناك من يصرفه عما أراد لك والجواب لا أحد إذاً كيف يسوغ لك الكفر به وعصيانه والخروج عن طاعته وبعد هذا التوبيخ والتأنيب قال تعالى { كلا } .

/ذ1

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ} (8)

{ في أي صورة ما شاء ركبك } إما طويلا وإما قصيرا واما حسنا وإما قبيحا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ} (8)

وقال [ موسى بن علي بن أبي رباح اللخمي عن أبيه عن جده{[15838]} ] قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم " إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم " . أما قرأت هذه الآية " في أي صورة ما شاء ركبك " فيما بينك وبين آدم ، وقال عكرمة وأبو صالح : " في أي صورة ما شاء ركبك " إن شاء في صورة إنسان ، وإن شاء في صورة حمار ، وإن شاء في صورة قرد ، وإن شاء في صورة خنزير . وقال مكحول : إن شاء ذكرا ، وإن شاء أنثى . قال مجاهد : " في أي صورة " أي في أي شبه من أب أو أم أو عم أو خال أو غيرهم . و " في " متعلقة ب " ركب " ، ولا تتعلق ب " عدلك " ، على قراءة من خفف ؛ لأنك تقول عدلت إلى كذا ، ولا تقول عدلت في كذا ؛ ولذلك منع الفراء التخفيف ؛ لأنه قدر " في " متعلقة ب " عدلك " ، و " ما " يجوز أن تكون صلة مؤكدة ، أي في أي صورة شاء ركبك . ويجوز أن تكون شرطية أي إن شاء ركبك في غير صورة الإنسان من صورة قرد أو حمار أو خنزير ، ف " ما " بمعنى الشرط والجزاء ، أي في صورة ما شاء يركبك ركبك .


[15838]:الزيادة من تفسير الثعلبي والطبري والدر المنثور. والحديث كما رواه الثعلبي بعد السند: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجده "ما ولد لك"؟ قال: يا رسول الله وما عسى أن يولد لي، إما غلاما أو جارية. قال "فمن يشبه" قال: فمن يشبه، أمه أو أباه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم. "لا تقل هكذا إن النطفة . . . الحديث".
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ} (8)

{ في أي صورة ما شاء ركبك }

{ في أي صورة ما } صلة { شاء ركَّبك } .