قوله تعالى { علمت نفس ما قدمت وأخرت }
قال الحكام : أخبرنا الحسن بن حليم المروزي ، ثنا أبو الموجه ، أنبأ عبدان ، أنبأ عبد الله ، أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قام سائل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسأل فسكت القوم ، ثم إن رجلا أعطاه فأعطاه القوم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من استنّ خيرا فاستن به فله أجره ومثل أجور من اتبعه غير منتقص من أجورهم شيئا ، ومن استنّ شرا فاستن به فعليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منتقص من أوزارهم شيئا ) قال : وتلا حذيفة بن اليمان { علمت نفس ما قدمت وأخرت } .
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ إنما اتفقا على حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه : من سنّ في الإسلام فقط [ المستدرك 2/ 516-517-ك التفسير ] ، وصححه الذهبي وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوع رواه ابن ماجة وقال البوصيري : إسناده صحيح [ السنن- المقدمة ، ب من سن حسنة أو سيئة ح 204 ] وصححه الألباني في [ صحيح سنن ابن ماجة ح 195 ] .
أخرجه الطبري بسنده الحسن عن قتادة { علمت نفس ما قدمت وأخرت } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.