وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قي قوله : { علمت نفس ما قدمت وأخرت } قال : ما قدمت من خير وأخرت من سنة صالحة يعمل بها بعده ، فإن له مثل أجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً أو سنة سيئة يعمل بها بعده ، فإن عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيئاً .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في الآية قال : ما قدمت من عمل خير أو شر وما أخرت من سنة يعمل بها من بعده .
وأخرج الحاكم وصححه عن حذيفة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من استن خيراً فاستن به فله أجره ومثل أجور من اتبعه غير منتقص من أجورهم ، ومن استن شراً فاستن به فعليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منتقص من أوزارهم » وتلا حذيفة { علمت نفس ما قدمت وأخرت } .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله : { علمت نفس ما قدمت وأخرت } قال : ما أدت إلى الله مما أمرها به وما ضيعت . وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { ما قدمت } من خير وما { أخرت } من حق الله تعالى لم تعمل به .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير { ما قدمت } من خير { وما أخرت } ما حدث به نفسه لم يعمل به .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد «ما قدمت من خير وما أخرت » ما أمرت أن تعمل فتركت .
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء { ما قدمت } بين أيديها وما { أخرت } وراءها من سنة يعمل بها من بعده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.