تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمۡ وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ} (49)

يخصِّمون : بكسر الصاد المشددة ، يتخاصمون .

{ مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأُخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ } : ستأتيهم الساعة بغتة ، وما ينتظرون إلا صوتاً واحداً يقضي عليهم بغتة ، وهم يتنازعون في شؤون الدنيا غافلين عن الآخرة .

قراءات :

قرأ ابن عامر وعاصم والكسائي : { يَخِصّمون } بفتح الياء وكسر الخاء والصاد المشددة ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو : { يَخَصمون } بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد المكسورة ، وقرأ نافع : يخْصّمون : { بإسكان } الخاء وتشديد الصاد وبهذا يكون جمع بين ساكنين ، وفي المصحف الذي طبعه الملك الحسن في المغرب : { يَخَصّمون } بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد المكسورة ، وقرأ حمزة : { يخْصِمون } بإسكان الخاء وكسر الصاد بدون تشديد .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمۡ وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ} (49)

شرح الكلمات :

{ ما ينظرون إلا صيحة واحدة } : أي ما ينتظرون إلا صيحة واحدة وهي نفخة إسرافيل .

{ تأخذهم وهم يخصمون } : أي تأخذهم الصيحة وهم يتخاصمون في البيع والشراء والأكل والشرب إذ تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون .

المعنى :

قال تعالى { ما ينظرون إلا صيحة واحدة } وهي نفخة إسرافيل في الصور وهي نفخة الفناء { تأخذهم وهم يخصمون } أي يختصمون في أسواقهم يبيعون ويشترون ، وفي مجالسهم العامة والخاصة إذ تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون .