تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۚ أَفَلَا يَسۡمَعُونَ} (26)

أولم يهدِ لهم : أو لم يتبين لهم .

أوَلم تبيّن لهم طريقَ الحق كثرةُ ما أهلكنا من الأمم الماضية ، وهم يمشون في أرضهم ويشاهدون آثارهم كعادٍ وثمود وقوم لوط ، إن في ذلك لعظاتٍ تبصرّهم بالحق ، أفلا يسمعون ؟

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۚ أَفَلَا يَسۡمَعُونَ} (26)

{ أولم يهد لهم } ذكر في طه .

{ يمشون في مساكنهم } الضمير في يمشون لأهل مكة أي : يمشون في مساكن القوم المهلكين : كقوله : { وقد تبين لكم من مساكنهم } وقيل : الضمير للمهلكين أي : أهلكناهم وهم يمشون في مساكنهم ، والأول أحسن ، لأن فيه حجة على أهل مكة .