ولما أعاد ذكر الرسالة أعاد ذكر التوحيد بقوله تعالى : { أولم يهد } أي : يبين كما رواه البخاري عن ابن عباس { لهم كم أهلكنا } أي : كثرة من أهلكنا { من قبلهم من القرون } الماضين من المعرضين عن الآيات ، ونجينا من آمن بها . وقوله تعالى { يمشون } حال من ضمير لهم { في مساكنهم } أي : في أسفارهم إلى الشام وغيرها كمساكن عاد وثمود وقوم لوط فيعتبروا { إن في ذلك } أي : الأمر العظيم { لآيات } أي : دلالات على قدرتنا { أفلا يسمعون } سماع تدبر واتعاظ فيتعظوا بها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.