فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۚ أَفَلَا يَسۡمَعُونَ} (26)

{ أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون26 }

أغفل المكذبون بصدق رسالتك عن مصير من سبق من الجاحدين وعاقبة تكذيبهم ، ولم يبين لهم طريق الحق ومآل الجحود كثرة من أهلكنا من الأمم الماضية مثل عاد وثمود وقوم لوط ؟ والحال أنهم يمرون على دور المهلكين وبلادهم ، ويشهدون آثار هلاكهم ، إن في بطشنا بالمجرمين من السابقين لعلامات على قدرتنا أن نتبعهم الآخرين ، ألم يحن الحين أن يسمعوا لما قصصنا سماع المتدبرين المعتبرين المتعظين ؟ ! .