غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۚ أَفَلَا يَسۡمَعُونَ} (26)

1

ثم أعاد أصل التوحيد مقروناً بالوعيد قائلاً { أولم يهد لهم } وقد مر نظيره في آخر " طه " وإنما قال في آخر الآية { إن في ذلك لآيات } على الجمع ليناسب القرون والمساكن . وإنما قل { أفلا يسمعون } لأنه تقدم ذكر الكتاب وهو مسموع ، وفيه إشارة إلى أنه لاحظ لهم منه إلا السماع .

/خ30