تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ} (149)

اسأل قومك أيها النبي ، مؤنّباً لهم ، كيف جعلوا له البنات ، ولهم البنين ؟ ومن الذي قال إن البنين أفضل من البنات ؟ وإذا كانت البنات أقل رتبة من البنين كما يزعمون فكيف جعلوا لله البنات واستأثروا لأنفسهم بالبنين ؟

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ} (149)

{ فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون } : قال الزمخشري : إن هذا معطوف على قوله : { فاستفتهم } الذي في أول السورة وإن تباعد ما بينهما والضمير المفعول لقريش وسائر الكفار أي : اسألهم على وجه التقرير والتوبيخ عما زعموا من أن الملائكة بنات الله فجعلوا لله الإناث ولأنفسهم الذكور وتلك قسمة ضيزى ثم قررهم على ما زعموا من أن الملائكة إناث .