تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} (51)

وهذه الأنهار تجري من تحتي : من تحت قصري وبين يديّ في جناتي .

ثم أخبر الله عن تمرد فرعون وطغيانه وعناده فقال : { ونادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ . . . }

أليس لي مُلك مصر وهذه الأنهار التي تشاهدونها تجري من تحت قصري ، { أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } أيها القوم ! ؟

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} (51)

{ ونادى فرعون في قومه } يحتمل أنه ناداهم بنفسه أو أمر مناديا ينادي فيهم .

{ قال يا قوم أليس لي ملك مصر } قصد بذلك الافتخار على موسى ، ومصر هي البلد المعروف وما يرجع إليه ، ومنتهى ذلك من نهر إسكندرية إلى أسوان بطول النيل .

{ وهذه الأنهار تجري من تحتي } يعني : الخلجان الكبار الخارجة من النيل كانت تجري تحت قصره ، وأعظمها أربعة أنها : نهر الإسكندرية وتنيس ودمياط ، ونهر طولون .

51