فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} (51)

{ ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون( 51 ) } .

وكان الطاغية فرعون خاف أن يفتتن أهل مصر بما يسوق الله على يد موسى-صلوات ربنا عليه وتسليمه- فنادى في زعمائهم أنه صاحب السلطان المسيطر على البلاد ، والمتحكم في أنهارها- ومن مائها حياة الإنسان ، والزرع والحيوان-أفلستم ترون ذلك ، وعلى يقين منه ؟ ! .