تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٍ} (41)

وبعد أن حاجّهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأدلة القاطعة على وحدانية الله تعالى ، بيّن الله تعالى أنه إنما أنزل عليه القرآن بالحق وليس عليه إلا إبلاغه للناس ، فمن اهتدى فقد فاز ، ومن ضل فعليه وزره يتحمله ، { وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ } لتجبرهم على الإيمان والهدى .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٍ} (41)

{ إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنْ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ( 41 ) }

إنا أنزلنا عليك -يا محمد- القرآن بالحق هداية للعالمين ، إلى طريق الرشاد ، فمن اهتدى بنوره ، وعمل بما فيه ، واستقام على منهجه ، فنفعُ ذلك يعود على نفسه ، ومَن ضلَّ بعد ما تبين له الهدى ، فإنما يعود ضرره على نفسه ، ولن يضرَّ الله شيئا ، وما أنت -يا محمد- عليهم بوكيل تحفظ أعمالهم ، وتحاسبهم عليها ، وتجبرهم على ما تشاء ، ما عليك إلا البلاغ .