ثم قال تعالى { إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق } أي : أنزلناه تبيانا بالحق .
{ فمن اهتدى فلنفسه } أي من آمن به واتبعه فلنفسه عمل ، لأنه أكسب نفسه باتباعه الحق وإيمانه الفوز والرضى من الله عز وجل والخلود في النعيم المقيم .
ثم قال : { ومن ضل فإنما يضل عليها } أي : ومن جار عن ما أنزل إليك فإنما يجور على نفسه ، لأنه أكسبها بكفره وجوره عن الحق العطب والخزي الدائم ، والخلود في نار جهنم .
ثم قال : { وما أنت عليهم بوكيل } أي : ما أنت يا محمد على من أرسلناك إليهم برقيب ترقب أعمالهم وتحفظ أفعالهم ، إنما أنت رسول وما عليك غير{[58989]} البلاغ المبين وحسابهم علينا ، قال قتادة ، والسدي : بوكيل : بحفيظ{[58990]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.