تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ} (28)

فأوجس منهم خيفة : أضمر في نفسه الخوف منهم .

خافَ منهم في نفسِه ، ظناً منه أن امتناعَهم عن الأكل إنما كان لشرّ يريدونه .

{ قَالُواْ لاَ تَخَفْ } وطمأنوه بقولهم : لا تخفْ منا ، إنا رسُل ربك إلى قوم لوطٍ ، كما جاء في قوله تعالى : { لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إلى قَوْمِ لُوطٍ } [ هود : 70 ] .

ثم زادوا طمأنتهم له : فقالوا : أبْشِر يا إبراهيم بغلامٍ عليم . هذا هو ابنه إسحاق من زوجته سارة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ} (28)

{ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ( 28 ) }

فلما رآهم لا يأكلون أحسَّ في نفسه خوفًا منهم ، قالوا له : لا تَخَفْ إنا رسل الله ، وبشروه بأن زوجته " سَارَةَ " ستلد له ولدًا ، سيكون من أهل العلم بالله وبدينه ، وهو إسحاق عليه السلام .