غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ} (28)

1

{ فأوجس } فأضمر وقد تقدم سائر الأبحاث في " هود " وفي " الصافات " . واعلم أنه سبحانه ذكر في " هود " أنه لما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وقال هاهنا { سلام قوم منكرون } ولا تنافي بين الحديثين لأنه أنكرهم أولاً بالسلام الذي لم يكن من عادة تلك الشريعة ، ثم زاد إنكاره حين رآهم لا يأكلون الطعام فذكر أحد الإنكارين في تلك السورة والآخر في هذه .

/خ60