تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ} (28)

{ فأوجس منهم خيفة } وفي الكلام حذف فلما لم يأكلوا فدخل في نفسه خيفة منهم وأوجس منهم أنهم لصوص أو كفار يريدون هلاكه ، وقيل : ظنّ أنهم ملائكة وأنهم لا يحضرون إلا له ، وقيل : دعوا الله فأحيى الله تعالى ذلك العجل فعلم أنهم ملائكة ، ف { قالوا لا تخف } وقوله تعالى : { وبشّروه بغلام عليم } أي مبلغ ويعلم ، وقيل : نبي وهو إسحاق