تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٞ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٞۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ} (16)

ظُلل : جمع ظُلة ، ما يستظل به من حر أو برد .

ثم فصّل ذلك الخسران وبينه بقوله تعالى : { لَهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النار وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ الله بِهِ عِبَادَهُ } : طبقات متراكمة من النار حتى تحيط بهم النار من كل جانب . هذا ما خوّف الله به عباده وحذّرهم منه ، فاتقون يا عبادي ، واحذروا ذلك الشر العظيم . وتلك منّةٌ من الله تعالى تنطوي على غاية اللطف والرحمة منه وهو الغفور الرحيم دائما .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٞ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٞۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ} (16)

" لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل " سمى ما تحتهم ظللا ؛ لأنها تظل من تحتهم ، وهذه الآية نظير قوله تعالى : " لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش " [ الأعراف : 41 ] وقوله : " يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم " . [ العنكبوت : 55 ] . " ذلك يخوف الله به عباده " قال ابن عباس : أولياءه . " ياعباد فاتقوني " أي يا أوليائي فخافون . وقيل : هو عام في المؤمن والكافر . وقيل : خاص بالكفار .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٞ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٞۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ} (16)

{ لهم من فوقهم ظلل } طباق { من النار ومن تحتهم ظلل } من النار { ذلك يخوِّف الله به عباده } أي المؤمنين ليتقوه يدل عليه { يا عباد فاتقون } .