تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ} (2)

العلق : الدم الجامد .

خلق الإنسانَ الكامل الجسم والعلمِ على أحسنِ مثالٍ ، ومن عَلَقَةٍ ليست أكثر من دمٍ جامد ، ثم كرّمه بأن رفع قدر هذا العلق فجعل منه الإنسانَ الذي يعلَم فيتعلم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ} (2)

قوله تعالى : " خلق الإنسان " يعني ابن آدم . " من علق " أي من دم ، جمع علقة ، والعلقة الدم الجامد ، وإذا جرى فهو المسفوح . وقال : " من علق " فذكره بلفظ الجمع ؛ لأنه أراد بالإنسان الجمع ، وكلهم خلقوا من علق بعد النطفة . والعلقة : قطعة من دم رطب ، سميت بذلك لأنها تعلق لرطوبتها بما تمر عليه ، فإذا جفت لم تكن علقة . قال الشاعر :

تركناه يَخِرُّ على يديه *** يمج عليهما عَلَقَ الوتينِ

وخص الإنسان بالذكر تشريفا له . وقيل : أراد أن يبين قدر نعمته عليه ، بأن خلقه من علقة مهينة ، حتى صار بشرا سويا ، وعاقلا مميزا .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ} (2)

{ خلق الإنسان من علق }

{ خلق الإنسان } الجنس { من علق } جمع علقة ، وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ .