وقوله تعالى : { خلق الإنسان } أي : هذا الجنس الذي من شأنه الإنس بنفسه ، وما رأى من أخلاقه وحسنه وما ألفه من أبناء جنسه تخصيص بالذكر من بين ما يتناوله الخلق ؛ لأنّ التنزيل إليه وهو أشرف ما على الأرض ، ويجوز أن يراد الذي خلق الإنسان كما قال الله تعالى : { الرحمن 1 علم القرآن 2 خلق الإنسان } [ الرحمن : 1 3 ] فقيل : الذي خلق مبهماً ، ثم فسره بقوله : { خلق الإنسان } تفخيماً لخلق الإنسان ، ودلالة على عجيب فطرته ، وقوله تعالى : { من علق } جمع علقة ، وهي الدم الجامد ، فإذا جرى فهو المسفوح ، ولما كان الإنسان اسم جنس في معنى الجمع جمع العلق ، ولمشاكلة رؤوس الآي أيضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.