علق : واحده علقة ، وهي قطعة من الدم جامدة هي أصل البويضة ، وفي القاموس : علقت المرأة : حبلت .
خلق الله آدم بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له الملائكة ، وخلق حواء من ضلعه ليسكن إليها ، وزوّجه الله من حوّاء ، وأسكنه فسيح الجنة ، ونهاه عن الأكل من شجرة معينة ، فعصى آدم ربه ، وأكل من الشجرة ، ثم تاب الله عليه وهداه ، وأنزله إلى الدنيا ليعمر الكون ، وليكدح ويستعمر الأرض هو وذريته ، وجعل خلق ذريته من منيّ يمنى ، ثم ينتقل المني من الذكر إلى الأنثى ، ثم يتم الحمل ويتحول المنيّ إلى علقة ، وهي قطعة لحم تعلق بجدار الرّحم وتتشبث به ، وتمسك بقرار مكين في رحم الأم ، فما أبدع الخالق الذي خلق الكون للإنسان ، وما أكرم الخالق الذي خلق الإنسان من علق ، أي جعل بداية خلق الإنسان من نطفة ، ثم تطورت إلى علقة ، ومرت بمراحل في بطن الأم إلى أن اكتملت حياة الجنين ، وقد أنشأه الله خلقا آخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين . ( المؤمنون : 14 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.