قوله : { خلق الإنسان من علق } خص الإنسان بالذكر ، لشرفه ولما يتجلى فيه من عظيم الخصائص كالعقل والروح والضمير . وهي خصائص كبريات ، من أجلها يناط بالإنسان أعظم الوجائب في هذه الحياة . وهي عبادة الله وحده وإفراده بالإلهية والربوبية والوحدانية . وقد خلق الله هذا الإنسان العجيب المميز من علق ، وهي القطعة المستقذرة من الدم بعد أن كانت نطفة مهينة مستهجنة . وفي ذلك دلالة على قدرة الصانع الحكيم . وأنه الإله الأجل الأكرم الذي لا يعز عليه أن يفعل ما يشاء ، ولا يعز عليه أن يبعث الإنسان ليوم الحساب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.