تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبٗا مِّنَ ٱلنَّارِ} (47)

يتحاجّون : يتجادلون ويتخاصمون .

الضعفاء : الأتباع .

المستكبرون : الرؤساء ، السادة أولو الرأي فيهم .

تبعا : تابعين لهم .

مغنون عنا : دافعون الشر عنا .

نصيبا : قسطا ، وجزءا .

اذكرْ لهم أيها النبي ، حين يتخاصم أهل النار فيها ، فيقول الأتباع من الضعفاء للذين أضلوهم من الرؤساء : إنا كنّا لكم في الدنيا تَبَعا ، فهل أنتم حاملون عنا بعض العذاب ؟

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبٗا مِّنَ ٱلنَّارِ} (47)

قوله تعالى : " وإذ يتحاجون في النار " أي يختصمون فيها " فيقول الضعفاء للذين استكبروا " عن الانقياد للأنبياء " إنا كنا لكم تبعا " فيما دعوتمونا إليه من الشرك في الدنيا " فهل أنتم مغنون عنا " أي متحملون " نصيبا من النار " أي جزءا من العذاب . والتبع يكون واحدا ويكون جمعا في قول البصريين واحده تابع . وقال أهل الكوفة : هو جمع لا واحد له كالمصدر فلذلك لم يجمع ولو جمع لقيل أتباع .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبٗا مِّنَ ٱلنَّارِ} (47)

{ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنْ النَّارِ ( 47 ) }

وإذ يتخاصم أهل النار ، ويعاتب بعضهم بعضًا ، فيحتجُّ الأتباع المقلدون على رؤسائهم المستكبرين الذين أضلُّوهم ، وزيَّنوا لهم طريق الشقاء ، قائلين لهم : هل أنتم مغنون عنا نصيبًا من النار بتحملكم قسطًا من عذابنا ؟