تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

{ الّتي تطّلع على الأفئدة } التي كان ينبعثُ منها الهمز واللمز ، وتكمنُ فيها السُّخريةُ والكبرياء والغرور . . فتحرقُها وتحرقُ صاحِبَها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

{ الَّتِي } من شدتها { تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } أي : تنفذ من الأجسام إلى القلوب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

وقوله { التي تطلع على الأفئدة } أي يبلغ ألمها وإحراقها إلى الأفئدة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

ولما وصف الهامز الهازم ، وصف الحاطم ، فقال تعالى : { التي } ولما كان لا يطلع على أحوال الشيء إلا من قبله علماً قال : { تطلع } اطلاعاً شديداً { على الأفئدة * } جمع فؤاد ، وهو القلب الذي يكاد يحترق من شدة ذكائه ، فكان ينبغي أن يجعل ذكاءه في أسباب الخلاص ، واطلاعها عليه بأن تعلو وسطه ، وتشتمل عليه اشتمالاً بالغاً ، سمي بذلك لشدة توقده ، وخص بالذكر ؛ لأنه ألطف ما في البدن ، وأشده تألماً بأدنى شيء من الأذى ، ولأنه منشأ العقائد الفاسدة ، ومعدن حب المال الذي هو منشأ الفساد والضلال ، وعنه تصدر الأفعال القبيحة .