تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا} (31)

يُدخل من يشاء في جنته ، فدخولُها بفضله ورحمته .

{ والظالمين أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } في الآخرة هو عذاب جهنم وبئس المصير .

انتهت سورة الإنسان نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الأبرار ، والمقربين الأخيار ويجعل سعينا لديه مشكورا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا} (31)

{ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ } فيختصه بعنايته ، ويوفقه لأسباب السعادة ويهديه لطرقها . { وَالظَّالِمِينَ } الذين اختاروا الشقاء على الهدى { أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } [ بظلمهم وعدوانهم ] . تم تفسير سورة الإنسان - ولله الحمد والمنة{[1319]}


[1319]:- في ب: تمت ولله الحمد.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا} (31)

{ يدخل من يشاء في رحمته } جنته وهم المؤمنون { والظالمين } الكافرين الذين عبدوا غيره { أعد لهم عذابا أليما }

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا} (31)

{ يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما }

{ يُدخل من يشاء في رحمته } جنته وهم المؤمنون { والظالمين } ناصبه فعل مقدر ، أي أعد يفسره { أَعد لهم عذاباً أليماً } مؤلماً وهم الكافرون .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا} (31)

يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته ورضوانه ، وهم المؤمنون ، وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله عذابًا موجعًا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا} (31)

قوله : { يدخل من يشاء في رحمته } يدخل الله من يشاء من عباده المؤمنين الطائعين المنيبين إليه في رحمته ليفوزوا برضاه والجنة { والظالمين أعد لهم عذابا أليما } الظالمين ، منصوب بتقدير فعل ، وتقديره : ويعذب الظالمين {[4716]} يعني أعد الله للظالمين عذابا وجيعا{[4717]} .


[4716]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 485.
[4717]:تفسير الطبري جـ 29 ص 139، 140 والكشاف جـ 4 ص 200، 201.