تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

وفي السماء أسبابُ رِزقكم ، وكذلك ما توعَدون من كل شيء ، فاعملوا وتوكّلوا على اللهِ الرزاقِ الكريم ولا تخافوا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

وقوله : { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ } أي مادة رزقكم ، من الأمطار ، وصنوف الأقدار ، الرزق الديني والدنيوي ، { وَمَا تُوعَدُونَ } من الجزاء في الدنيا والآخرة ، فإنه ينزل من عند الله ، كسائر الأقدار .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

{ وفي السماء رزقكم } أي الثلج والمطر الذي هو سبب الرزق والنبات من

23 30 الأرض { وما توعدون } ما ابتداء وخبره محذوف على تقدير وما توعدون من البعث والثواب والعقاب حق ودل على هذا المحذوف

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

{ وفي السماء رزقكم وما توعدون } معنى { في السماء رزقكم } المطر ، وقيل : القضاء والقدر ، ويحتمل أن يكون ما توعدون من الوعد والوعيد والكل في السماء ، ولذلك قيل : يعني الجنة والنار ، وقيل : الخير والشر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

ولما بان بما قدمته في { المقسمات أمراً } ما في جهة العلو من الأسباب الموجبة للنعمة والعذاب ، قال : { وفي السماء } أي جهة العلو { رزقكم } بما يأتي من المطر والرياح والحر والبرد وغير ذلك مما رتبه سبحانه لمنافع العباد { وما توعدون * } وجميع ما أتتكم به الرسل من الوعد والوعيد {[61345]}والصعقة والزلزال{[61346]} وغير ذلك من الأهوال وموجبات النكال ، وكذا الرحمة والخير والنعمة وكل ما يتعلق به الآمال ، فكما أنكم تصدقون بذلك وأنتم لا ترونه فكذلك صدقوا بالجنة والنار وإن لم تروها ، فإنه لا فرق بين ماء ينزله{[61347]} الله فيكون منه رياض وجنات وشوك وأدواء و-{[61348]}مرارات ، وسموم و{[61349]}عقارب وحيات{[61350]} ، وخشاش وسباع وحشرات ، وبين ماء يعيد به الأموات ، ثم يحشرهم إلى جنان ونيران ، فكما أنه لا مرية في إظهار هذا الغيب فكذلك لا لبس في إظهار ذلك الغيب-{[61351]} ، ومن المعنى أيضاً أنك لا تشتغل برزق فإنه في السماء ، ولا سبيل لك إلى العروج إليها ، واشتغل بما كلفته من الخدمة لمن عنده الرزق ففي السماء الرزق وإليها يرفع العمل ، فإن أردت أن ينزل إليك رزقك فأصعد إليها الصالح من عملك ، ولهذا قالوا : الصلاة فرع باب الرزق { واصطبر عليها لا نسئلك رزقاً نحن نرزقك } .


[61345]:في مد: من الصواعق والزلازل.
[61346]:في مد: من الصواعق والزلازل.
[61347]:من مد، وفي الأصل: ينزل.
[61348]:زيد من مد.
[61349]:من مد، وفي الأصل: حيات وعقارب.
[61350]:من مد، وفي الأصل: حيات وعقارب.
[61351]:زيد من مد.