تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

{ وفي السماء رزقكم } قيل : هو المطر الذي هو سبب الرزق ، وقيل : أراد بالسماء المطر أي في المطر رزقكم ، قال الشاعر :

إذا وقع السماء بأرض قوم *** رعيناه وإن كانوا عصابا

وقيل : وعلى رب السماء رزقكم ، وفي بمعنى على كقوله : { في جذوع النخل } [ طه : 71 ] ، وقيل : قسمه رزقكم في السماء لا يزيد ولا ينقص فكيف تتعبون بطلبه { وما توعدون } قيل : الساعة ، وقيل : الجنة والنار ، وقيل : ما توعدون من خير وشر ، وقيل : الجنة وهي في السماء السابعة