التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

قوله : { وفي السماء رزقكم وما توعدون } المراد بالرزق هنا المطر ، فهو بسببه يخرج النبات والزرع والثمرات مما يطعم الناس ويقتاتون . وذلكم الرزق . { وما توعدون } أي ما توعدون من خير وشر . وقيل : الجنة والنار . وقيل : جزاء الأعمال من الثواب والعقاب .