غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

1

وهكذا من عرف أن رزقه في السماء لم يبخل بماله ويعطيه السائل والمحروم . وعن الحسن أنه كان إذا رأة السحاب قال لأصحابه : فيه رزقكم يعني المطر ولكنكم تحرمونه . { وما توعدون } هي الجنة فوق السماء السابعة وتحت العرش . وقيل : إن أرزاقكم في الدنيا وما توعدون في العقبى كلها مقدرة مكتوبة في السماء .

/خ60