تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ} (37)

عِزين : جماعات مفردها عِزَة بكسر العين وفتح الزاي .

يجلِسُون حوالَيْك جماعاتٍ جماعات ، ليسمعوا ما تتلوه عليهم من آياتِ الله ، ثم يردّدونها فيما بينَهم ساخرين ! ! ولا يعون ما تُلقيه عليهم من رحمة الله وهدْيه ! ومثله قوله تعالى : { فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة مُعْرِضِينَ } [ المدثر : 49 ] .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ} (37)

{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ } أي : قطعا متفرقة وجماعات متوزعة{[1234]} ، كل منهم بما لديه فرح .


[1234]:- في ب: متنوعة.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ} (37)

{ عن اليمين وعن الشمال } عن جوانبك { عزين } جماعات حلقا حلقا وذلك أنهم كانوا يجتمعون عنده ويستهزئون به وبأصحابه ويقولون لئن دخل هؤلاء الجنة فلندخلنها قبلهم

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ} (37)

يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ} (37)

قوله : { عن اليمين وعن الشمال عزين } عزين منصوب على الحال ، وهي بالرفع عزون . وهو جمع ومفرده عزة ، بكسر العين . وهي العصبة من الناس . عزاه إلى أبيه أي نسبه إليه{[4636]} يعني ما لهؤلاء المشركين عن يمينك وعن شمالك فرقا فرقا وحلقا حلقا . فقد كانوا يحتفّون حول النبي صلى الله عليه وسلم عصابة عصابة وجماعة جماعة ، يسخرون ويتهكمون ويقولون مستهزئين : إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلنها قبلهم فنزل قوله سبحانه : { أيطمع كل مرئ منهم أن يدخل جنة النعيم } .


[4636]:القاموس المحيط ص 1690.