{ عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال عِزِينَ } أي عن يمين النبيّ صلى الله عليه وسلم وعن شماله جماعات متفرقة ، وعزين جمع عزة ، وهي العصبة من الناس ، ومنه قول الشاعر :
ترانا عنده والليل داج *** على أبوابه حلقاً عزينا
أخليفة الرحمن إن عشيرتي *** أمسى سراتهم إليك عزينا
وقرن قد تركت لدي ولي *** عليه الطير كالعصب العزينا
وقيل : أصلها عزوة من العزو ، كأن كل فرقة تعتزي إلى غير من تعتزي إليه الأخرى . قال في الصحاح : والعزة : الفرقة من الناس ، والهاء عوض من التاء ، والجمع عزي وعزون ، وقوله : { عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال } متعلق بعزين ، أو بمهطعين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.