تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَتَقَدَّمَ أَوۡ يَتَأَخَّرَ} (37)

لمن شاءَ أن يقبلَ الإنذارَ أو يتولّى عنه .

وهذا تهديد وإعلام بأن من تقدم إلى الطاعة والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم جازاه الله بثواب لا ينقطع أبدا ، ومن تأخر عن الطاعة ولم يؤمن بمحمد عوقب عقابا لا ينقطع أبدا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَتَقَدَّمَ أَوۡ يَتَأَخَّرَ} (37)

{ لمن شاء منكم أن يتقدم } فيما أمر به { أو يتأخر } عنه فقد أنذرتم

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَتَقَدَّمَ أَوۡ يَتَأَخَّرَ} (37)

قوله : { لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر } اللام ، متعلقة بقوله : { نذيرا } أي نذيرا لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم في طاعة الله أو يتأخر إلى الشر والمعصية{[4692]} .


[4692]:الكشاف جـ 4 ص 185، 186 وفتح القدير جـ 5 ص 331 وتفسير الطبري جـ 29 ص 101 – 103 وتفسير القرطبي جـ 29 ص 84-86.