تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ} (29)

الكاهن : الذي يوهم الناسَ أنه يعلم الغيب عن طريق اتصاله بالجنّ .

يأمر الله تعالى رسوله الكريم أن يداوم على التذكير والموعظة ، وعدم المبالاة بما يكيد المشركون ، فما أنت أيها الرسول ، بفضل ما أنعم الله به عليك من النبوة ورجاحة العقل بكاهن ، ولا بمجنون كما يزعمون .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ} (29)

{ فذكر } فذكرهم يا محمد الجنة والنار { فما أنت بنعمة ربك } برحمة ربك واكرامه اياك بالنبوة { بكاهن } تخبر بما في غد من غير وحي { ولا مجنون } كما تقولون

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ} (29)

{ فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون }

{ فذكِّر } دم على تذكير المشركين ولا ترجع عنه لقولهم لك كاهن مجنون { فما أنت بنعمة ربك } بإنعامه عليك { بكاهن } خبر ما { ولا مجنون } معطوف عليه .