الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ} (29)

وقوله سبحانه : { فَذَكِّرْ } أمر لنبيِّه عليه السلام بإدامة الدعاء إلى اللَّه عز وجل ، ثم قال مؤنساً له : { فَمَا أَنتَ } : بإِنعام اللَّه عليك ولُطْفِهِ بك { بكاهِنٌ ولا مجنون } .