تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأُخۡرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصۡرٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحٞ قَرِيبٞۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (13)

نصر من الله وفتح قريب : فتح مكة ، ثم أتبع ذلك كله ببشرى عظيمة يحبها المؤمنون وينتظرونها وهي : { وأخرى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن الله وَفَتْحٌ قَرِيبٌ } نعمة كبرى تحبونها : النصر من الله ، وفتح مكة . وهو آت قريب . وقد أنجز الله وعده .

{ وَبَشِّرِ المؤمنين } يا محمد ، بهذه النعم ، وأن الله تعالى نصَرَهم لأنهم آمنوا حقيقة ، وجاهدوا جهاداً كبيرا ولم ينتظروا من أحدٍ أن يساعدَهم وهم قاعدون . . كما يفعل العرب والمسلمون اليوم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأُخۡرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصۡرٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحٞ قَرِيبٞۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (13)

وقوله :{ وأخرى تحبونها } أي ولكم أخرى تحبونها في العاجل مع ثواب الآجل ثم بين ماهي فقال :{ نصر من الله وفتح قريب } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأُخۡرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصۡرٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحٞ قَرِيبٞۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (13)

الخامسة- قوله تعالى : { وأخرى تحبونها } قال الفراء والأخفش : " أخرى " معطوفة على " تجارة " فهي في محل خفض . وقيل : محلها رفع أي ولكم خصلة أخرى وتجارة أخرى تحبونها " نصر من الله " أي هو نصر من الله ، ف " نصر " على هذا تفسير " وأخرى " . وقيل : رفع على البدل من " أخرى " أي ولكم نصر من الله . { وفتح قريب } أي غنيمة في عاجل الدنيا ؛ وقيل فتح مكة ، وقال ابن عباس : يريد فتح فارس والروم . { وبشر المؤمنين } برضا الله عنهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأُخۡرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصۡرٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحٞ قَرِيبٞۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (13)

{ وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين } .

{ و } يؤتكم { أُخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين } بالنصر والفتح .