{ وأخرى } ولكُم إلى هذه النعمِ العظيمةِ نعمةٌ أُخرى عاجلةٌ { تُحِبُّونَهَا } وترغبونَ فيهَا ، وفيهِ تعريضٌ بأنهم يؤثرونَ العاجلَ على الآجلِ ، وقيلَ أُخرى منصوبةٌ بإضمارِ يعطكُمْ ، أو تحبونَ ، أو مبتدأٌ خبرُهُ { نَصْرٌ من الله } وهو عَلى الأولِ بدلٌ ، أو بيانٌ ، وعلى تقديرِ النصبِ خبرُ مبتدأٍ محذوفٍ { وَفَتْحٌ قَرِيبٌ } أي عاجلٌ ، عطفٌ على نصرٌ على الوجوهِ المذكورةِ . وقُرِئَ نصراً وفتحاً قريباً على الاختصاصِ ، أو على المصدرِ أيْ تُنصرونَ نصراً ويُفتحُ لكم فَتْحاً ، أو عَلى البدليةِ من أُخرى على تقدير نصبِهَا ، أي يعطكُم نعمةً أُخرى نصراً وفتحاً { وَبَشّرِ المؤمنين } عطفٌ على محذوفٍ مثل قُل يا أيُّها الذينَ آمنُوا وبشرْ ، وعلى تؤمنونَ فإنَّه في معنى آمِنُوا كأنَّه قيلَ آمِنُوا وجاهِدُوا أيُّها المؤمنونَ وبشرْهُم يا أيُّها الرسولُ بما وعدتَهُم على ذلكَ عاجلاً وآجلاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.