غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ} (56)

1

ثم بين السبب الأصلي في عدم التذكرة قائلاً { وما يذكرون إلا أن يشاء الله } واستدلال الأشعري به ظاهر ، والمعتزلة حملوه على مشيئة القسر والإلجاء . ثم ختم السورة بذكر ما ينبئ عن كمال الهيبة وهو صفة القهر الذي بسببه يجب أن يتقي ، وصفه اللطف الذي به يجب أن يرجى ، والله الموفق للصواب وإليه المصير والمآب .

/خ56