وهذا أيضاً من افترائهم ، حيث جعلوا الملائكة الذين هم عبادُ الرحمن بناتِ الله ، فنسبوا إليه الولد ، وهو لم يلدْ ولم يولد . سبحانه تنزّه عن إفكهم . { وَلَهُمْ مَّا يَشْتَهُونَ } ، يختارون لأنفسِهم الذكور ، ويأنفون من البنات . وهذا جهلٌ كبير ، والحياة تنشأ من الذكر والأنثى ، فالأنثى أصيلة في نظام الحياة أصالةَ الذكر ، بل ربما كانت أشدَّ أصالةً ؛ لأنها المستقر ، فكيف يأنفون من الأنثى ونظام الحياة يقوم على وجود الزوجين ! !
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.