تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (35)

تعالى الله وتنزَّهَ عن أن يتخذ ولدا . والولد إنما يتخذه الفانُونَ والضِعاف ، واللهُ باقٍ قادر لا يحتاج مُعينا . والكائنات كلّها توجد بكلمة منه ، فهو إذا قضى أمراً من الأمور نفذت إرادته بكلمة ، فما يريد تحقيقه يحققه بتوجُّهِ الإرادة لا بالولد المعين .

جاء ذكر عيسى بلفظ المسيح تارةً وبلفظ عيسى بن مريم في القرآن في ثلاثَ عشرةَ سورة وفي ثلاثٍ وثلاثين آية منه .

قراءات

قرأ عاصم وابن عامر ويعقوب : { قول الحق } بنصب قول على أنه مصدر ،

والباقون : { قولُ الحق } على أنه خبر المبتدأ .