الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (35)

ثمّ كذّبهم فقال : { مَا كَانَ للَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ } أي ما كان من صفته اتّخاذ الولد ، وقيل : اللام منقولة يعني ما كان الله ليتخذ من ولد { سُبْحَانَهُ } نزّه نفسه { إِذَا قَضَى أَمْراً } كان في علمه { فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }