القاعدة : ما يقوم عليه البناء من أساس .
بعد ما مر من الآيات التي نوهت بالحرم والبيت ، وأن الله جعله بلدا آمناً تجبى إليه الثمرات- انتقل التنويه إلى أن الذي بنى ذلك البيت هو إبراهيم بمعونة ولده إسماعيل . وكانا يدعوان بقولهما : ربنا تقبّل منا هذا العمل الخالص لوجهك الكريم ، إنك أنت السميع لدعائنا العليم بنيّاتنا في جميع أعمالنا .
وفي الآية إشارة الى أن كل من عمل عملاً صالحاً أو أدى فريضة مقررة ، وابتهل إلى الله بالدعاء طالبا القبول فإنه لا يرده خائبا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.