تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (127)

الآية 127 وقوله : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا } أمرا برفع البيت وبنائه ، ففعلا ، ثم سألا ربهما أن يتقبل منهما . فهكذا الواجب على كل مأمور بعبادة أو قربة إذا فرغ منها ، وأداها ، أن يتضرع إلى الله ، ويبتهل ليقبل منه ، ولا أن يرد عليه ليضيع سعيه .

وقوله : { إنك أنت السميع العليم } لدعائهم { العليم } بما نووا ، وأضمروا .