الحق : دين الله الذي جاء به خاتم رسله . الإنباء : الإخبار الذي جاء به القرآن الكريم من وعد ووعيد .
ولما بيّن تعالى أن شأنهم الإعراضُ عن الآيات قال : { فَقَدْ كَذَّبُواْ بالحق لَمَّا جَآءَهُمْ } أي أنه بسببٍ من ذلك الإعراض عن النظر في الآيات كذّبوا بالحق الذي جاءهم به النبيّ عليه السلام ، ولم يتأملوا ما فيه .
ثم هدّدهم وتوعدهم على تكذيبهم فقال : { فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ } أي : إن عاقبة التكذيب أن تحل بهم العقوبات العاجلة ، من نصر رسوله وأصحابه ، وإظهار دينه على الدين كله . وقد حقق ذلك ، وتم فتح مكة والنصر لدين الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.