الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (7)

قوله تعالى : " لقد حق القول على أكثرهم " أي وجب العذاب على أكثرهم " فهم لا يؤمنون " بإنذارك . وهذا فيمن سبق في علم الله أنه يموت على كفره .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (7)

ولما كان تطاول الإقامة على شيء موجباً للإلف له ، والإلف قتال لما يوجب من الإصرار على المألوف لمحبته " وحبك للشيء يعمي ويصم " قال جواباً لمن يتوقع الجواب عما أثمرته حالهم : { لقد حق القول } أي الكامل في بابه وهو إيجاب العذاب بملازمة الغفلة { على أكثرهم فهم } أي بسبب ذلك { لا يؤمنون * } أي بما يلقى إليهم من الإنذار بل يزيدهم عمى استكباراً في الأرض ومكر السيىء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (7)

قوله : { لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ } { حَقَّ الْقَوْلُ } ؛ أي وجب العقاب من الله على أكثر الناس ؛ لأنهم لا يؤمنون . فقد علم الله أنهم غير مؤمنين به وحده ، وأنهم غير مصدقي رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بل إنهم ضالون مكذبون سادرون في ضلالة الجاهلية والوثنية .